التدخل المبكر
تُصمم خدمات التدخل المبكر للأطفال من عمر الولادة حتى عمر ست سنوات.
تُصمم الخطط العلاجيه لمعالجة مهارات التواصل، التكامل الحسي، المهارات الحركية الدقيقة، التطور المعرفي، والرفاهية الاجتماعية والعاطفية. التدخل المبكر أمر حاسم للأطفال الذين يعانون من تأخيرات أو اضطرابات نمائيه، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد (ASD).
عملية التدخل المبكر لدينا
- الفحص: نقوم بإجراء فحوصات متطوره باستخدام أدوات معيارية لتقييم تطور الطفل مقارنةً بالمعايير العمرية النموذجية
الإحالة: إذا أشارت نتائج الفحص إلى مشكلات نمائيه محتملة، يُحيل الطفل إلى المتخصصين لمزيد من التقييم (أطباء الأطفال، أطباء الأعصاب، أخصائيي النطق واللغة، أو علماء النفس
- التقييم: يتم التقييم بواسطة فريق متعدد التخصصات لتشخيص التأخير أو الاضطراب النمائي.
- البرنامج: للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وأكبر، يتم إنشاء برنامج تعليم فردي (IEP) إذا كان الطفل مؤهلاً لخدمات التعليم الخاص. للأطفال دون سن الثلاث سنوات، نقوم بتطوير خطة خدمة عائلية فردية (IFSP) بناءً على نتائج التقييم.
- العلاج: بدء تقديم خدمات التدخل المبكر كما هو موضح في IFSP أو IEP (علاج النطق، العلاج المهني، العلاج السلوكي مثل العلاج بالتحليل السلوكي التطبيقي (ABA)).
- تفعيل دور الأسرة: نحن نشرك الآباء ومقدمي الرعاية في رحلة التطوير، ونوفر لهم التدريب والموارد لدعم تطور طفلهم. مشاركة الأسرة أمر مهم جدا لتعزيز المهارات وتعزيز الاستمراريه و التقدم.
التدخل المبكر يكون أكثر فعالية عندما يبدأ في أقرب وقت ممكن، ويتناسب مع احتياجات الطفل الفردية، ويشمل التعاون النشط بين المتخصصين والأسر.
بشكل مجاني تماما
لحجز موعد
اتصل بنا
حقيقة مثيرة للاهتمام
أظهرت الدراسات أن برامج التدخل المبكر يمكن أن تؤدي إلى توفير كبير في التكاليف بمرور الوقت.
على سبيل المثال، يمكن أن يقلل العلاج المبكر والدعم للأطفال الذين يعانون من تأخيرات نمائيه من الحاجة إلى خدمات التعليم الخاص في وقت لاحق من الحياة، ويقلل من حدوث المشكلات السلوكية، ويزيد من احتمال العيش المستقل والاعتماد على النفس والتوظيف في مرحلة البلوغ.